السلام عليكم
زوجتي قصيرة حيث إنني أجد نوعا من النقصان فيها بهذا السبب، ويجعلني نوعا ما أستحي من الخروج معها، حيث إنها تصل إلى كتفي، فأنا 180، وهي 150، ما إرشادكم؟ بارك الله فيكم.
أعرف أنه ينبغي عليّ أن أنظر إلى محاسنها، وغير ذلك، وأن لا أفرك منها خلقا، ولكني راض بما أعطاه الله لي، وأحمد الله كثيرا، أريد فقط أن أعرف، هل هناك حلول عملية؟
شكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ jamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحسنت أنك تعرف حقها عليك، وطريقة تفكيرك حول الموضوع جيدة وإيجابية، والحل العملي الذي تسأل عنه هو أن تقنع نفسك بأنه لا حرج عليك من قصر زوجتك، ولا داعي للشعور بالحياء منه، فإن هذه الأمور لا تدعو للحرج ولا الحياء حقيقة، ولكن شعور المرء به وتفكيره السلبي حوله يجعله يظن أنه خطأ وقصور يستحي ويتحرج منه.
عليك ببناء الثقة في نفسك، وتحويل التفكير السلبي إلى إيجابي، وارض بما قسم الله لك، وتذكر أن هذا خلق الله وليس للزوجة فيه أي دخل حتى تعاقب عليه بعدم الخروج معها أو نبذها به، وإشعارها بالنقص ونحو ذلك؛ فكلها تجاوزات في حق مسلمة يلزم فاعلها استغفار الله تعالى، وطلب السماح من الزوجة.
وأحيانا نحن من يستسلم للعرف المخالف للشرع بتجاوبنا معه؛ مما يسبب لنا تحرجا مما لا حرج فيه.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
يااخي القصر ام الطول ليس مشكلة
اخي العزيز اعتقد ان طولها ليس امر مفاجأ بالنسبة لك!
اكيد انك عارف انها قصيرة من قبل الارتباط
وانت من اقدم على الامر فتحمل نتيجة اختيارك
بالعكس شيئ جميل ان تكون مع زوجة قصيرة. استمتع به. الشيطان ذاك الذي يكرهك فيها . لو كانت طويلة سيدخل الشيطان من باب آخر
اخي الكريم ما لازم تستحي من طولها بعدين اذا بدك تستحي من طولها شو راح يفيدك هلشي لانو الواحد بس بدو يستحي لازم يستحي من الاخلاق لا من الطول فلطول لا يجلب الاخلاق و لا يجلب السعادة
يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: