الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لاحظت وجود كتلة متحركة في الثدي فما تشخيصها؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، منذ وقت قريب لاحظت وجود كتلة في ثديي اليمين، وقد ذهبت لطبيب فقال لي: هي اضطرابات هرمونية بعد الفحص السريري، وأعطاني دواء لمدة شهر اسمه (agnucaston)، ودواء آخر لمدة شهر قبل الأكل 3 مرات في اليوم، لكن لم يطمئن قلبي، وذهبت إلى طبيب آخر من خلال الفحص السريري قال لي إنه ورم، لكنه طلب أشعة تلفزيونية، قمت بها قال لي طبيب الأشعة إنه لا يري ورما نهائيا في الأشعة، ذهبت مرة أخرى لنفس الطبيب قال لي إن الأشعة لا يوجد بها شيء، وكتب لي أدوية هرمونية، أخبروني أن لا أتناولها؛ لأني فتاة مقبلة علي الزواج خلال شهر أو شهرين، ثم بعدها قمت بإرسال الأشعة إلى طبيب أمراض نساء، وقال لي إنه مجرد تليف في القنوات اللبنية.

أنا الآن أيضا غير مطمئنة، هل يمكن أن تخطئ الأشعة التلفزيونية خاصة أن الكتلة محسوسة جدا ومتحركة، وأيضا أحس أن شكل المكان الذي توجد به الحلمة تمددت قليلا، لكن عندما أقوم بتدليكها تعود كما كانت؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك- يا ابنتي- وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن سرطان الثدي نادر الحدوث جدا في مثل عمرك, وبما أن الكتلة التي شعرت بها في الثدي متحركة؛ فهذا يؤكد بأنها كتلة سليمة, وعلى الأرجح بأن تكون من نوع الورم ( الغدي الليفي), وهو حالة سليمة ولا تتطور إلى سرطان, وتنتج عن تأثير هرمونات المبيض على غدد الثدي.

العلاج يعتمد على حجم الكتلة وعلى وجود أعراض، فإذا كانت بحجم صغير ولا تسبب لك أعراضا مزعجة, فيمكن تركها بدون أي علاج, أما إذا كانت بحجم كبير أو تسبب لك أعراضا مزعجة كالألم والثقل, فالعلاج المفضل هو الاستئصال الجراحي, وليس العلاج الهرموني.

بالنسبة للدواء الذي كتبه لك الطبيب وهو الـ agnucaston فيعتقد بأنه يقلل من احتقان غدد الحليب, وبالتالي يخفف من ألم الثدي, لكنه لا يؤثر على حجم الورم, ويمكنك تناوله إن شئت, فلا ضرر من ذلك, وإذا ارتحت عليه يمكنك الاستمرار في تناوله.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مجهول ام الليث

    الله يطمن قلوبكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً