الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخطيط للوصول إلى الأهداف المرسومة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله جزيل الشكر على مجهودكم.

سؤالي هو: وضعت هدفاً في رأسي، ولكن كيف أستطيع أن أخطط له؟ ما هي الخطوات لكي أصل إلى هدفي بكل ثقة؟ لو تكرمتم أروني نموذجاً لجدول تخطيط الأهداف، وكيف أقوي التركيز عندي في كل الأمور؟ لأن عندي تأخير في وصول المعلومة.

آخر سؤال هو: لما أتكلم مع واحد أدخل مثلاً في موضوع معين، وخلال كلامي معه أتذكر موقفاً ثانياً؛ فأدخل في موضوع آخر، وأدخل حتى أنسى ما كنت أتكلم عنه، أو الشخص الذي أمامي يضيع معي، كيف أداوي هذا الشيء؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

وضع الأهداف يتطلب:

1- الثقة بالنفس.

2- الدراسة الدقيقة لإمكانياتك الذاتية والاجتماعية.

3- الواقعية في وضع الأهداف.

4- تحديد المقومات المطلوبة للوصول للهدف والالتزام بها.

5- وضع جدول زمني للوصول للهدف.

6- لا مانع من الاستعانة بآخرين من قِبل المساعدة والتدعيم؛ بشرط أن لا تكون اعتمادياً في تعاملك معهم.

أما حالة الشرود الذهني التي تحدث لك حين مخاطبتك لأحد زملائك، فهي مرتبطة بأنك مصاب بنوعٍ من القلق الداخلي، مما يجعل الأفكار تتطاير ويحصل نوع من التشويش.

وللتخلص من هذه الحالة عليك باستعمال جميع الحواس حين المخاطبة أو الاستماع، وأهمها وبلا شك حاسة النظر والسمع، واستعمال المخاطبات الحركية كاليدين؛ لأنها تُساعد في جلب التركيز.

لا بد لك من تناول أحد الأدوية التي تقلل القلق وتُساعد في التركيز، والعلاج الذي نصفه كثيراً في مثل هذه الحالات يُعرف باسم موتيفال، والجرعة هي حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوع، ثم تُرفع إلى حبة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم تخفض إلى حبةٍ واحدة لمدة شهر.

هنالك أشياء هامة في حياة الإنسان ترفع من كفاءته النفسية، وتقلل من مثل الصعوبات التي ذكرتها، ومن أهمها: تنظيم الوقت وإدارته بصورةٍ جيدة، وممارسة الرياضة، والانتظام في أداء الصلوات؛ حيث إنها تطبع الإنسان على الالتزام الوقتي، وذلك بجانب فوائدها الأخرى، كذلك المشاركة في الأعمال الجماعية المختلفة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب mariam

    رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه واستفذنا كثيرا شكرا لكم

  • عمان ساره البلوشي

    مشكورينع هاي المعلومات المهمه وانا اكيد استفدت من هاي المعلومات

  • سوريا Souzanna mohammd

    تنظيم الوقت مشكلة

  • الجزائر شيماء

    شكرا على كل شئ قدمته لي وكل ماقلته لي انشاء الله سينفعني في حياتي

  • المملكة المتحدة خالد متنبك

    بارك الله فيكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً