الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم أسفل البطن بسبب الانتصاب الليلي.

السؤال

السلام عليكم.

الانتصاب الليلي يسبب لي ألما في كيس الصفن وأسفل البطن، لدرجة أني أستيقظ من النوم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ afth22 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تشرح في استشارتك بعض المعلومات المهمة بخصوص الشكوى، مثلا: هل أنت متزوج؟ ومنذ متى تعاني من هذه الحالة؟ وهل هي مستمرة كل ليلة أو تأتي أحيانا؟ وهذا الانتصاب الفجائي يحدث ليلا فقط أو يحدث نهارا؟ وعندما يحدث الانتصاب كم من الوقت يستمر؟ وكيف يحدث الارتخاء بعد ذلك؟ وهل لديك أمراض تتعالج منها مثل السكري أو الضغط، أو أمراض الدم؟ كل هذه معلومات تساعد على تشخيص شكوتك ومن ثم معالجتها -بعون الله تعالى-.

على كل حال هناك أسباب مختلفه لحدوث الانتصاب التلقائي والفجائي، نذكر منها البعض للفائدة:
- فقر الدم (ثالاسيميا) والأنيميا، وتناول أدوية ضعف الانتصاب، مثل الفياجرا وما شابهها من المنشطات الجنسية.
- الأدوية التي تستعمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وعلاج الاكتئاب.
- زيادة تركيز هرمون التستوستيرون -هرمون الذكورة- في الدم.
- التعرض لعوامل الاستثارة الجنسية بكثرة، مثل مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.
كل هذه الأسباب قد تسبب في حدوث الانتصاب التلقائي.

موضوع الألم الذي تشتكي منه أسفل البطن وفي كيس الصفن عند حدوث الانتصاب ناتج من الشد العضلي الذي يحدث لأنسجة الذكر، نتيجة لاستمرار الانتصاب فترة من الوقت، ولا خوف منه، وبعد التقصي وعمل الفحوصات من أن ليس لديك سبب من الأسباب آنفة الذكر، ننصح ببعض الإرشادات التي قد تساعد على تخفيف، أو علاج ما تشتكي منه -إن شاء الله تعالى-:
- الإكثار من شرب الماء.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب بقدر المستطاع العوامل المحفزة للانتصاب، وما يثير الغريزة، خاصة قبل الذهاب إلى النوم.
تجنب استخدام الكمادات الباردة على القضيب، لأنها تساعد في زيادة الانتصاب لدى الرجل.
- إذ كنت من المدخنين يفضل التوقف عن التدخين.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً