الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل استجلاب الثواب على العمل

السؤال

أنا سيدة متزوجة، قبل الزواج كنت أعمل مبرمجة للكمبيوتر بإحدى الشركات الخاصة، بعد الزواج لزمت البيت وارتديت النقاب بفضل الله، زوجى يعمل فى بلد عربي لنبني مستقبلنا، سؤالي: هل يجوز لي العمل مع زوجي في البلد العربي (مع الأخذ بالضوابط الشرعية لعمل المرأة التي أعلمها جيداً) من البيت أو نصف الوقت حتى وإن كان لا يوجد حاجة مادية ملحة للعمل، فقط أنا أحب هذا العمل جداً وأستمتع به، وما هي النية التي يمكن أن أستحضرها لكي أؤجر على هذا العمل وهذا الوقت، مع العلم بأنني أنوي الاشتغال بالعلم الديني ما استطعت أيضًا وأحفظ القرآن الكريم وأتعلم التجويد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلك أن تعملي ولو كنت غير محتاجة إذا أذن لك زوجك والتزمت بالضوابط الشرعية اللازمة لجواز عمل المرأة، والتي ذكرناها في الفتوى رقم: 3859، والفتوى رقم: 28006.

وحتى تثابي على هذا العمل فعليك أن تنوي فيه نية صالحة مثل أن تنوي اكتساب المال الحلال للتصدق منه ومساعدة أهلك وزوجك منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني