الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لدي ابنه تبلغ من العمر خمس سنوات وحدث الطلاق وعمرها سنتان وأرغب أن تعيش الطفلة في أحضاني
فهل هناك طريقة أضمن فيها بقاء ابنتي معي بعد سن سبع سنوات السن القانوني مع العلم أن أباها لم يقم بالصرف عليها منذ طلاقي ولا أنا لم يقم بالصرف علي وأنا متكفلة بكل مصاريفها من علاج وأكل وشرب وغيره
هل هذه ورقة لصالحي وهل صحيح أن الآن حضانة الأم لغاية 12 سنة أفيدوني جزاكم الله خيرا لأني أرى بقاء الطفلة بحضن الأم أرحم من زوجة الأب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم:6256، الأحق بالحضانة والسن التي إذا بلغها الطفل انتهى حق الحاضن في حضانته، واختلاف العلماء وتفريق بعضهم بين الذكر والأنثى في ذلك.

وبما أن المسألة من مسائل الخلاف والسائلة في بلد إسلامي والحمد لله كما يبدو وفيه المحاكم الشرعية فننصحها بالرجوع إليها في هذه المسألة؛ لأن مسائل النزاع قد لا يفيد فيها الفتوى بل الذي يقطع النزاع فيها القاضي الشرعي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني