الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استعمال الأدوية التي تسبب النعاس

السؤال

هل الأدوية التي تسبب النعاس تعتبر مخدرات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأدوية التي تسبب النعاس فيها نوع من التخدير، ولكنها ليست هي المخدرات المعروفة اليوم بهذا الاسم.

والمخدرات أنواع، منها ما يغيب العقل والحواس معا، وهو المسمى بالمرقد. والأصل أنه حرام، لكن استعماله يجوز إذا كان لرفع ضرر أكبر منه.

جاء في الموسوعة الفقهية: ويحرم أيضا المرقد وهو ما غيب العقل والحواس معا, كالأفيون والسيكران.

وفي تبصرة الحكام في أصول الأقضية وهي من كتب المالكية: فرع: والظاهر جواز ما سقي من المرقد لقطع عضو ونحوه؛ لأن ضرر المرقد مأمون وضرر العضو غير مأمون.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني