الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف نستفيد من طاقات الأولاد

السؤال

ابني بداخله طاقة غير عادية كيف أتعامل معه؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

احرصوا على الاستفادة من طاقة الولد واستخدامها فيما يفيد، وهذبوا أخلاقه، وامنعوه من استخدام طاقته في الإضرار بنفسه أو بالناس.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وجود الطاقات القوية عند الأبناء نعمة من الله تعالى، ويتعين الاستفادة من تلك الطاقة فيستخدم ذكاء الولد في تعلم العلوم الشرعية والعلوم النافعة حتى يتقوى إيمانه وعلاقته بربه ويخدم نفسه ويخدم المجتمع، ففي الحديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير. رواه مسلم.

وإن كانت عنده طاقة عضلية تعين الاستفادة منها بتعويده وتعليمه خدمة المسلمين ونفعهم، فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، كما في حديث البخاري، وفي الحديث: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس. رواه الطبراني وحسنه الألباني.

وإن كان عند الولد طاقة يستخدمها في العدوان على الآخرين وإيذائهم تعين تهذيب أخلاقه والمداومة على نصحه وترغيبه وترهيبه، ويشرع ضربه إذا استدعى الحال ذلك ولم يفد فيه النصح والتوجيه، وعليكم بالدعاء له، ففي حديث الترمذي: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن.. ودعوة الوالد لولده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني