الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدعاء للحيوانات بالرحمة بعد موتها

السؤال

هل يمكن أن نقول رحمك الله للحيوانات الميتة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رحمة الحيوانات والرفق بها حال حياتها أمر مرغب فيه، ويدل لذلك ما في الحديث: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. رواه أبو داود وصححه الألباني.

وفي الحديث الآخر: والشاة إن رحمتها رحمك الله. رواه أحمد وصححه الألباني والأرناؤوط.

وأما الدعاء للحيوانات بالرحمة بعد موتها فلا نعلم سنة فيه ولا أثرا عن السلف.

والحيوان غير مؤاخذ بعد موته إلا بما يتعلق بالمظالم، ثم يكون ترابا، والمظالم لا شفاعة فيها ولا يسقطها دعاؤك بالرحمة؛ لما فيها من حق الدواب الأخرى.

وراجع لمصير الحيوان الفتاوى التالية أرقامها:47225 ، 24868.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني