الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدين الحادث بعد وجوب الزكاة هل يسقطها

السؤال

كان موعد زكاتي في شعبان وأنا الآن مديون بـ 86 ألف جنيه مصري لشرائي منزلا فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دامت الزكاة قد وجبت بحلول موعدها وهو شعبان فما كان لك أن تؤخرها من غير عذر لأن تأخير الزكاة من غير عذر لا يجوز، وحيث إنك لم تخرجها في موعدها فعليك الآن أن تخرجها وتدفعها إلى مستحقها، وإن كان الدين الذي ذكرت قد أخذته بعد وجوب الزكاة عليك فإنه لا يسقطها عنك، لأنها وجبت قبل أن تكون مديناً، أما في المستقبل فيرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 70357، والفتوى رقم: 64373 لبيان شروط سقوط الزكاة بالدين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني