الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا علاقة بين الزاني وولد الزنا

السؤال

شاب اختلط بامرأة أوروبية ولكن عن طريق الاستمناء من الخارج ولم تتم عملية الإيلاج ثم قالت له إنها حامل وإنها سوف تحتفظ بالطفل ولا تريد منه شيئاً غير أنه ليس مصدقا لها، فهل يسأل عن هذا الطفل وماذا عليه أن يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على هذا الشاب أن يتوب توبة نصوحاً من علاقته مع هذه المرأة فيقطع علاقته معها فوراً، وعليه أن يسدل كل باب قد يقوده إلى مثل هذه العلاقة في المستقبل معها أو مع غيرها، ولا علاقة للزاني بولد الزنا فلا ينسب إليه ولا يلزمه شيء تجاهه من نفقة أو نحوها، وإذا كان هذا فيمن ثبت كونه من هذا الزاني فكيف إذا كان الأمر مشكوكاً فيه، فهو أولى أن لا تلحقه مسؤولية تجاهه، وولد الزنا ينسب إلى أمه وتلزمها نفقته والعناية به، وراجع الفتوى رقم: 50432 للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني