الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غلبة الظن تُنّزَّل منزلة اليقين في الأحكام الشرعية

السؤال

تعقيبا على الفتوى رقم: 100979، جزاكم الله خيراً على المجهود الطيب والرد المفصل، وسؤالي هو أنه لا يمكن الجزم أو التيقن من نجاسة يد المصافح من عدمها وإنما هي غلبة الظن على نجاستها، فما هو الحكم في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فغلبة الظن تُنّزَّل منزلة اليقين في الأحكام، وبالتالي فحصول غلبة الظن بنجاسة يد المصافح المذكور مثل تيقنها، وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 97011.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني