الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرضع تؤخر القضاء لغاية فطام طفلها

السؤال

لدي أختي قد أنجبت قبل رمضان بيوم وقد أفطرت شهراً كاملا لوجود السبب الشرعي للإفطار، وهي الآن بصدد رضاعة طفلها، السؤال هو: هل تقضي الصيام أم تدفع فدية لذلك، وما هو حكم ذلك في مذهبنا المالكي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دامت أختك قد أفطرت بسبب النفاس فإن عليها القضاء ولا تطالب بفدية ولا تجزئها عن القضاء، وإذا كان قضاء الصيام يضر بطفلها فإن لها أن تؤخر إلى أن تفطمه، ولتنظر في ذلك الفتوى رقم: 28033.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني