الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالاهتمام بتجديد ملابس العجوز الكبيرة بدون علمها

السؤال

لدينا جدة كبيرة في السن وهي بحكم سنها لا تهتم كثيرا بملابسها ولا تريد أي شخص بأن يتدخل، فتقوم أمي حفظها الله بأخذ ملابسها القديمة وتبدلها بأخرى مرتبة وغيرها من الأشياء بدون علم جدتي وجدتي لا تعترض على ذلك ولا تتكلم وأمي تسأل هل عليها شيء؟ وجزاكم خيرالجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في تصرف أمك بتبديل هذه الملابس بملابس نظيفة، فإن في هذا مصلحة هذه الجدة، خاصة وأنها لا تعترض على هذا التبديل، وهذا مما قد يشير إلى أنها قد أصابها شيء من الخرف لا تعي به بعض تصرفاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني