الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحكم على البنوك الإسلامية بحسب مطابقة أنظمتها وإجراءاتها لأحكام الشرع

السؤال

ما حكم فوائدالبنوك "المدعوة" بالإسلامية حيث لا أتاكد من طرق استثمار المال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلتعلم أن ما يسمى بالبنوك الإسلامية كان الغرض من إنشاء أكثرها هو: إيجاد البديل الإسلامي في مجال العمل المصرفي، ولكن بعضاً من تلك البنوك وُفِّق نوعاً مَّا في إصابة ذلك الهدف، وبعضها لم يوفق لذلك، ومن ثمَّ لا يمكن إصدار حكم موحد عليها، وإنما يختلف الحكم عليها حسب انضباطها بالأحكام الشرعية، وراجع الفتوى رقم: 3347.
فإن فيها بياناً لحقيقة البنوك الإسلامية وضوابط استثمار المال فيها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني