الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يشتغل المأموم في التشهد بالدعاء لحين تسليم الإمام

السؤال

في حالة صلاة المأموم مع الإمام صلاة المغرب، والإمام في صلاة العشاء، فقد كانت فتواكم بأن المأموم يصلي المغرب ثم يسلم بعد الثالثة، أو ينتظر الإمام حتى يسلم بعد الرابعة، فسؤالي: بعد هذه الحالة، يطول انتظار المأموم وهو جالس إلى أن يصلي الإمام الرابعة ويجلس، فماذا يقول المأموم في حالة انتظاره الإمام هذا الانتظار الطويل..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يخفى أن المأموم هنا يتنظر وهو في جلوس التشهد الأخير وهو من مواضع الدعاء في الصلاة، والدعاء ليس محدودا بقلة ولا كثرة، وعليه فإذا أتى بالتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فليشتغل بالدعاء لنفسه وللمؤمنين بالمغفرة، وبسؤال الله الجنة والاستعاذة من النار، وبغير ذلك من الدعاء بما يشرع حتى يعود الإمام ويسلم فيسلم معه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني