الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

تم انفصال صديقي عن زوجته بعد حوالي شهر من الزواج بسبب كثرة أخطاء الزوجة ونشر أخبار زوجها الخاصة وتفاصيل العلاقة الحميمة معه مما أدى إلي الانفصال السريع، ما هي حقوق كل منهما في المنقولات الزوجية والهدايا والمنقولات الثمينة، وما هي نصيحتكم في حالة تعدي أهل الزوجه على الزوج ومحاولة أخذ محتويات الشقة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس للزوجة بعد الطلاق أن تأخذ هي أو أهلها ما لزوجها من أثاث أو غيره، وإنما تأخذ ما لها شرعاً مما هو لها أصلاً أو ملكه إياها زوجها من هدايا وهبات وغيرها وكذا مهرها، وأما ما عدا ذلك مما هو للزوج فلا حق لها فيه، ولا يجوز لها أن تأخذه إلا بطيب نفسه، وقد بينا تفصيل الحكم في أثاث الزوجية والشبكة وغيرها ما للزوجة منه وما للزوج، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 22123، 17989، 18442، 30662.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني