الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مناقشة الفتاوى بين القبول والرفض

السؤال

سؤالي حول الفتاوى هل يجوز مناقشتها فالكثير من الناس وأنا لا أستثني نفسي، قد أسمع أو أقرأ فتوى فأجد نفسي لا أقتنع بها. فما العمل جزاكم الله خيرا عنا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت مناقشة هذه الفتاوى تتم من قبل بعض طلبة العلم، وعلى هدى وبصيرة، ولغرض صحيح، وفي حدود الأدب مع أهل العلم، فلا حرج في ذلك فما من أحد إلا ومعرض للخطأ كما قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله: كل يؤخذ من قوله ويترك؛ إلا صاحب هذا القبر. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإما إن وقع هذا الفعل – نعني مناقشة الفتوى المعينة – من قبل بعض من لا علم لهم، أو لغير غرض صحيح، كأن يفعل ذلك لمجرد التشهي وانتقاد أهل العلم أو التنقص من قدرهم، كما قد يفعل ذلك بعض من لا خلاق له، فمثل هذا لا يجوز، بل هو نوع من السفه. وللمزيد راجع الفتوى رقم : 29139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني