الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عائشة وخديجة.. فضائل لا تحصى

السؤال

هل السيدة عائشة أفضل أم السيدة خديجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن خديجة أفضل من عائشة رضي الله عنهما كما يفيده الحديث الذي روته عائشة: وفيه في شأن خديجة: أن عائشة قالت: قد أبدلك الله عز وجل خيرا منها، فقال صلى الله عليه وسلم: ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها، قد آمنت إذا كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عزوجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء. رواه أحمد وغيره.

وقد ذكر بعض أهل العلم أنه كان لخديجة مواقف في بداية الإسلام لم يلحقها فيها أحد من النساء، وكان لعائشة بعد ذلك مواقف لم يلحقها فيها أحد من النساء، فقد روت لنا الكثير من الأحاديث. وقال فيها عطاء: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس. رواه الحاكم. وقال أبو موسى: ما أشكل علينا شيء فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها علما. رواه الترمذي وصححه الألباني.

وفي حديث الصحيحن: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. وراجع الفتويين: 55890، 60678.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني