الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعجيل القضاء ثم إتباعه بست من شوال ثم متابعة الصوم لآخر شوال

السؤال

شهر شوال أفطر يومه الأول وهو يوم العيد ثم أبدأ بصوم "الدين" ثم أتبعه بـ 6 أيام من شوال ثم أكمل صيام ما تبقى منه إلى أن ينتهي الشهر، فما قولكم في هذا؟ وجزاكم الله عني خير الجزاء وأعانكم على كل خير وأدخلكم فسيح جنانه.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

قيام الشخص المذكور بتعجيل قضاء الصيام ثم إتباعه صيام الستة من شوال صواب لأن تعجيل القضاء مستحب، وكذلك لا حرج عليه في إكمال بقية الشهر إن كان يستطيع ذلك، إلا أن الأفضل في حقه أن يصوم يوماً ويفطر يوماً لأن هذا أفضل من سرد صيام التطوع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما يقوم به الشخص المذكور من تعجيل قضاء الصيام ثم إتباعه بصيام الستة من شوال كان صواباً لأن تعجيل القضاء مستحب، وكذلك لا حرج عليه في إكمال بقية الشهر إن كان يستطيع ذلك إلا أن الأفضل في حقه أن يصوم يوماً ويفطر يوماً لأن هذا أفضل من سرد صيام التطوع.

وانظر لذلك الفتوى رقم: 18272، والفتوى رقم: 3718.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني