الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التلوث البيئي في منظور الشرع

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمنعيش في عصر قريب من فناء الإنسانية حيث التلوث والكوارث ومن أسبابه استعمال السيارات الخاصة وما تسببه من تلوث وقد أثبت العلم ذلك فهل من فتوى تساهم في تقليص أضرار التلوث؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يحرم تلويث البيئة والإفساد في الأرض بأي وسيلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تلويث البيئة... من الإفساد الذي نهى الله عنه في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك قوله تعالى: وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا {الأعراف:56}، ومنه قوله تعالى: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ {البقرة:205}، ومن ذلك أمره صلى الله عليه وسلم بإماطة الأذى عن الطريق ونهيه عن البول في الماء الراكد والنهي عن الإضرار بصفة عامة، وكل ذلك ورد في أحاديث صحيحة.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 16689، والفتوى رقم: 71188.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني