الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقد على زوجة أخرى ويخشى أن يخسر الأولى

السؤال

أنا رجل أبلغ من السن 33 عاماً متزوج من 12 سنة ولدي من الأولاد 4 وأعيش في بيتي بسعادة كبيرة مع زوجتي تقدمت لخطبة زوجة أخرى وتم الزواج أو كتابة العقد وليس هناك دخلة عليها وبعد يومين من كتابة العقد أخبرت الزوجة الثانية أني أريد أن أنفصل عنها وأن ظروفي أصبحت معقدة وأنني أخاف أن أخسر زوجتي الأولى وفعلاً زوجتي الأولى طلبت مني الطلاق وقامت بتهديدي بأولادي وأنها سوف تتغير وأنها لن تعيش معي وضغط على من كل جانب وفوجئت بأن الزوجتين كانتا صديقتين في دراسة في السابق ... لم يتم الطلاق لحد الآن زوجتي الثانية أرملة ولديها ولدان وكان كل قصدي أن أستر عليها وعلى أولادها ولكن بدأت أضعف أمام زوجتي الأولى في قرارة نفسي لا أريد أن أطلق الثانية رغم أني اكتشفت فارقا كبيرا بيني وبينها من ناحية الطباع إلا أني أميل إليها وأحب الأولى أيضا لا أعرف ماذا أفعل هل أطلق الثانية أم أستمر وأجابه المشاكل المترتبة على استمراري؟ .... وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تعلم من نفسك ضعفا في التعامل مع مثل هذه الأمور فينبغي لك ترك التعدد سيما مع ما ذكرت، والمحافظة على استقرار حياتك الزوجية مع تلك الزوجة التي لك منها أولاد أولى من الدخول في حياة أخرى ربما لا تستقر، وإذا كنت بحاجة إلى الثانية وتستطيع شرط ذلك وهو العدل فالأولى حينئذ الإبقاء عليها ومعالجة ما ينشأ عن ذلك من خلاف ونفور من زوجتك الأولى بحكمة.

وخلاصة ما ننصحك به أن تستخير الله عز وجل وتستشير ذوي الخبرة والرأي. وللفائدة انظر الفتويين رقم:79873، 3604.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني