الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ البائع مبلغا على كل ألف ريال من قيمة السلعة

السؤال

لي زميلة أمها متخصصة ببيع الثلاجات أو الغسالات كتجارة، مثلا اشتريت منها غسالة بمبلغ 60ألف ريال يمني وتأخذ على كل ألف زيادة 400ريال يمني هل تعتتبر هذه الزيادة حلالا أم حراما أم هو ربا ؟
أما السؤال الثاني أعطت لزوجها مبلغا كسلفة وقال لها زوجها بأن تزيد هذا المبلغ على الألف ب400ريال فهل الزيادة في المال تعتبر ربا؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير,,

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

بيع المرابحة بشروطه الشرعية بيع جائز.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت السائلة تشتري السلعة من البائع أو وكيله مرابحة بمعنى أن يقول البائع هذه السلعة علي بستين ألفا مثلا، وأبيعها لك بربح قدره أربع مائة في كل ألف، فيكون ربحها أربعة وعشرون ألفا، ويجري البيع على هذا الثمن فهذا بيع جائز، وراجعي في بيع المرابحة الفتوى رقم: 6014.
وأما جواب السؤال الثاني، فنقول فيه: من أقرض شخصا قرضا فلا يحل له أن يطالبه بأكثر منه لأن ذلك ربا محرم وليس للدائن إلا مثل دينه.

وإذا كان الزوج يأمر زوجته المقرضة أن تطلب زيادة على القرض فلا يحل لها طاعته في ذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وفي الحديث: إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني