الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطهر النجاسة بغلبة الظن بزوالها

السؤال

هل إذا كان في الجسد بول أو نجاسة مغلظة وغسلتها بالصابون أي أضع فوقها الصابون وأدلكها بالصابون ثم أفرغت عليها الماء دون أن أدلكها بيدي مرة أخرى هل أكون قد تطهرت من النجاسة؟ ( أي مكان النجاسة أضع عليها رغوة الصابون و أدلكها بيدي ثم أفرغ الماء على ذلك المكان دون دلك مرة ثانية) هل يكفي لأطهر؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تم التحقق أو غلب على الظن أن النجاسة قد زالت فقد طهر المحل ولو لم يتم ذلك مع إفراغ الماء، ولبيان كيفية الطهارة بأقسامها وشروطها راجع الفتوى رقم: 95785.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني