الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحتلم فيستيقظ ولا يجد بللا فهل يلزمه أن يفحص نفسه

السؤال

عندما أستيقظ من النوم بعد الاحتلام لا أجد أثرا للمني على الثياب، ولكن عندما أقوم بفحص القضيب كأني أجد شيئا يسيرا جدا داخل فتحته، فلا أستطيع أن أفرق هل هو مذي أو مني علما بأنه نقطة صغيرة أقل من حبة العدس فماذا يجب علي في هذه الحال, علما أني أعاني الوساوس مما يجعلني أغتسل احتياطا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلست مطالبا بهذا النوع من الفحص الذي ذكرت بل هو من الوسوسة. فيجب عليك الكف عن مثل هذا في المستقبل، وحسبما يظهر لنا من حالتك وتعبيرك أن هذا الذي تجده لم يخرج إلى الخارج، فإن الخارج من ذكر الرجل هو ما يبلغ خارج الحشفة كما صرح به الفقهاء، وقولك كأني أجد شيئا يسيرا، كل ذلك يؤكد أنه لا يجب عليك غسل، بل لو تأكدت من خروج شيء ولم تعرف هل هو مني أو مذي فلا يجب عليك غسل، فهذا هو الذي نفتي به مثلك.

ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 64005، والفتوى رقم: 9170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني