الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الولادة المبكرة للجنين الذي به تشوهات خلقية

السؤال

أنا حامل في الشهر السابع ومنعني الأطباء من الحمل نظراً لارتفاع ضغط الدم ولكن حملت بدون إرادتي وقد اكتشف الأطباء خلال التصوير التلفزيوني أن الجنين يعاني من ضمور في الدماغ وثقوب في القلب مع احتمال وجود مشاكل أخرى في القلب بالإضافة إلى الشفة الأرنبية وأنا الآن أعاني من ألم نفسي ودائمة التفكير في مستقبل هذا الطفل وكذلك أنا منهكة فأنا أم لستة أطفال آخرين طبيعين فالمسؤولية تقع على عاتقي في المصروف والتدريس والاهتمام بهم فوالدهم غائب عن الاهتمام بهم حيث يُحملني المسؤولية عن كل ما يصيبهم من إهمال، فهل يجوز لي شرعاً عمل ولادة مبكرة لهذا الجنين حيث إن هذا الطفل يحتاج إلى عناية خاصة وأنا غير قادرة على ذلك ومواعيد مستشفيات... إلخ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك ذلك ما لم يثبت بإخبار الطبيب الثقة أن في بقائه ضرراً وخطراً على حياتك، وإلا فاتق الله واصبري واحتسبي، وسيجعل لك من أمرك يسراً، ومن ضيقك مخرجاً. وللمزيد انظري الفتوى رقم: 42037.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني