الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خِطبة بنتٍ أمُّها تقيم علاقات مع الرجال

السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر21سنة تكلمت مع فتاة بالتلفون وأحببتها وأريد أن أتوب إلى الله فهل أتقدم لخطبتها ؟
لا أقدر أن أفارقها ليوم واحد وهناك مشكلة تواجهني هو أن أمها تتكلم مع شباب وتخرج معهم والبنت غير مقتنعه بما تفعله أمها فهل أتزوجها إنني في حيرة من أمري فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا مانع من خطبة هذه البنت بشرط توبتها، وأما عدم التزام أمها وخروجها مع الأجانب، فإنه لا يضر إذا كانت هي عفيفة وملتزمة بأوامر الشرع ونواهيه، فما دامت هذه البنت لم تتأثر بفعل الأم، فلا حرج في الزواج بها خصوصاً وأنها منكرة لما تفعله أمها، وإن كان الأولى أن تبحث عن العائلة المتدينة المستقيمة لما يترتب على ذلك من آثار تعود عليك وعلى أبنائك في المستقبل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني