الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

له حق على غائب.. كيف يحصل عليه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة اللهما حكم من له دين(مال) على شخص يستحيل الاتصال أو لقائه وقد طال الفراق بينهما؟ مالعمل في هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن من له حق على غائب ولم يتمكن من الاتصال به فليرفع أمره إلى القاضي ومن في ‏حكمه، لأن الأمور المتعلقة بالغائب خطيرة، ولا يتصرف فيها إلا القضاة ومن في ‏حكمهم، فهم الذين ينظرون في الدعاوى على الغائب، سواء كانت متعلقة بالحقوق ‏المالية أو غيرها، فما ثبت عندهم من تلك الدعوى عملوا بمقتضاه، وما لم يثبت عندهم ‏ردوه، لهذا فنقول للسائل إذا كان مدينك الغائب عنده مال موجود فعليك بالمحاكم ‏الشرعية، فهذا النوع من القضايا لا يحله غيرها مادامت موجودة.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني