الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعازي في ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

السؤال

ما هو حكم التعازي بذكرى وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل هي ثبتت عن الصحابة والتابعين ؟ فأرجو الاجابة مع الدليل وجزاكم الله خير الجزاء .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز فعل هذه التعازي في ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره، بل إن هذا من البدع التي نهى الشارع عنها بقوله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه البخاري ومسلم

وقوله صلى الله عليه وسلم: وشر الأمور محدثانها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

ولم يثبت ذلك من فعل الصحابة ولا التابعين وهم خير القرون وأشد الناس حبا لنبيهم وأحرص الناس على الخير والثواب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني