الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصوير الفوتوغرافي تحريمه ليس محل إجماع

السؤال

قرأت بعض الفتاوى في شأن الصور المأخوذة بآلة التصوير أنها محرمة حتى و إن كانت للذكرى و يحتفظ بها في البومات وأريد فتواكم فيما سأذكره لكم , نسيت عندي بنت خالتي صورا لها ولبعض إفراد عائلتها فأردت ان أمزقها كما فعلت بصوري التي كنت احتفظ بها للذكرى فهل يجوز لي أن أمزقها و أكذب عليها بضياعها مني أو أن أعيدها لها وانا على علم لو أنني أعدتها لها و قلت لها بأن تمزقها من باب الحرام فإنها لن تفعل حتى ولو أصررت عليها فبماذا تنصحوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليعلم أن التصوير الفوترغرافي غير مقطوع بتحريمه ومن أهل العلم من أجازه، فإن الذي نراه أن لا تتلفي هذه الصور بل ترديها إليها، ولا تعرضي نفسك للكذب بدون ضرورة شرعية.

وإن أمكنك أن تناصحيها بالذي يتبين لك رجحانه في هذه المسألة وهو تحريم التصوير مطلقا أو تحريم اقتناء هذه الصور فهو أحسن؛ لكن بتلطف وبغير إنكار وتشديد أو تجريح وتعنيف، فإن المسألة من موارد الاجتهاد عند العلماء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني