الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينصح برفق بضرورة الالتزام بصلاته إن لم يكن قد خرف

السؤال

والدي كان رجلا ملتزما ويصلي ويقرأ القرآن, فجأة انقلب رأسا على عقب وترك الصلاة والقرآن وعمره الآن قارب 70 أنا جدا قلقة على خاتمته, وأحاول أنا وإخوتي نصحه ولكن لا يقتنع بما نقول, أنا دائما أدعو له بالهداية وحسن الخاتمة, انصحوني ماذا أعمل؟. وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يحق للأخت السائلة أن تخاف وتقلق على والدها الذي ترك الصلاة والقرآن بعد أن بلغ هذا السن، ونحن نسأل الله تعالى أن يرده إلى رشده والالتزام بصلاته وأن يختم لنا وله بالحسنى، والذي ننصحها به هي وإخوتها هو أن يستمروا في الدعاء له، وفي محاولة إقناعه برفق بضرورة الرجوع إلى الله تعالى والالتزام بصلاته كما كان من قبل، وليطلعوه على كلام أهل العلم في حكم تارك الصلاة، وهذا كله إذا كان لا يزال عاقلا، أما إذا كان قد ذهب عقله وأصيب بخرف فإنه لا تكليف عليه كما بينا ذلك في الفتوى رقم:37606، فلتراجع.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 103984، 76012، 61320.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني