الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هو: هل علاج البرص معجزة خاصة بسيدنا عيسى عليه السلام، وبالتالي لا يمكن علاجه وما الدليل على أنه ليس خاصا بعيسى عليه السلام إن كان كذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن علاج البرص ليس خاصاً بعيسى عليه السلام، ويدل لذلك أنا نشاهد الآن من عولج بإذن الله كما ثبت حصول ذلك سابقاً، ففي صحيح مسلم أن الغلام صاحب الأخدود كان يبرئ الأكمه والأبرص، وفي صحيح مسلم أيضاً أن أويسا القرني كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، ويضاف إلى هذا أنه يدخل في عموم الحديث: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء. رواه أحمد.

وقد بينا في الفتوى رقم: 107267 أن اختصاص عيسى عليه السلام بعلاج الأبرص أنه كان يداويه بمجرد الدعاء؛ إذ كان يدعو فيستجاب له.

وراجع للفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 54286، 14081، 73010.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني