الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لحن الإمام في غير الفاتحة لا يؤثر على صلاة المأموم

السؤال

إذا كان الإمام لا يلفظ الهاء في (حمده) أثناء قوله (سمع الله لمن حمده) أحيانا و ليس دائما، ما حكم ذلك؟ و ماذا علي؟ و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا شيء على المأموم في عدم نطق الإمام الهاء من سمع لمن حمده؛ لأن لحن الإمام في غير الفاتحة لا يؤثر على صلاة المأموم، هذا مع أن الظاهر أن الإمام هنا ينطق بالهاء لكنها لا تظهر في بعض الأحيان أو يسر بها، وإن تحققت من أنه لا ينطق بالتسميع كاملا فلتبين له ذلك ليأتي به؛ لأن التسميع من واجبات الصلاة أو من سننها المؤكدات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني