الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضابط جواز القعود في الصلاة

السؤال

ما هو حكم الصلاة قاعدا علما أنني نزعت الجبس منذ شهرين لكن قدمي ما زالت تؤلمني؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا يسقط ركن القيام في الصلاة إلا في حال العجز عنه كوجود مشقة غير معتادة أو خوف ضرر محقق أو مظنون، سواء كان العضو المريض عليه جبيرة أم لا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القيام في الصلاة ركن من أركانها في حق من يقدر عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: صل قائما، فإنما لم تسطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب. رواه البخاري وغيره.

وعلى هذا، فإذا كان القيام في الصلاة يشق عليك مشقة غير معتادة أو كنت تتضريين به ضررا محققا أو مظنونا فلك أن تصلي قاعدة ولو نزعت الجبس؛ لأن الرخصة متعلقة بمدى الضرر والألم وليس بالربط ونحوه، وإن كنت تستطعين القيام من غير مشقة كبيرة ولو بالاستناد فليس لك أن تصلي قاعدة، سواء كان الجبس موجودا على الجرح أم لا، وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 93308.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني