الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعارت صاحبتها حليا فجحدته فماذا تفعل

السؤال

لقد أعطيت طقم ذهب لإحدى زميلاتي لتلبسه في عرس، والآن عندما طلبت منها أن ترده أنكرت حيازتها له، ماذا أفعل؟ هل توجد أدعية أو طريقة تكشف لي مكان وجود الطقم، وبأنه هي أي زميلتي تحس بخطئها وتعيده لي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي عليك أن تذكريها بإعارتك الحلي لها وتذكري لها الشواهد على ذلك لعلها نسيت، فإن أصرت وظهر لك تعمدها أخذ الحلي لنفسها فذكريها بأن ذلك من كبائر الذنوب وخيانة الأمانة، وخوفيها بالله وشديد عقابه وأليم عذابه، وأن الله علام الغيوب، وأن متاع الدنيا كله إلى زوال، وأن الذي يلحق المرء في قبره هو عمله، وأن تقوى الله هو سبب النجاة في الدنيا والآخرة، فإن لم يردعها شيء من ذلك فاشتكيها عند السلطات المعنية، وإن كانت لديك بينة فأبرزيها، وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى التالية: 96405.

وأما عن دعاء معين لرد المجحود فلم يرد في ذلك شيء، وإنما ورد في الشيء الضائع، فراجعي الفتوى رقم: 6815.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني