الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رُكب في جسدها أنبوب لاستخراج البول فكيف تصلي

السؤال

عملت عملية استخراج بول من إحدى الكلى عن طريق أنبوب إلى الخارج وسيظل هذا الأنبوب لمدة أسبوع ما حكم الصلاة في هذه الفترة، أصلي أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه، ثم إذا كان نزول البول في الأنبوب يتوقف وقتاً يكفي الوضوء والصلاة فإن عليك أن تتوضئي بعد توقف البول ثم تصلي، وإن كان نزول البول مستمراً بحيث لا يتوقف وقتاً يتسع للوضوء والصلاة فله حكم السلس، وبالتالي فالواجب الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها ثم تصلين ولا يضرك ما نزل من بول ولو أثناء الصلاة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 23608.

وبالنسبة للأنبوب الذي ينزل فيه البول فهو متنجس وإذا كان لا يمكن نزعه أثناء الصلاة فتصلين مع وجوده حسب الاستطاعة ولا تلزمك الإعادة بعد نزعه، وقال بعض أهل العلم تصلين على حالك ثم تجب إعادة جميع الصلوات المؤداة في تلك المدة الزمنية التي ذكرت ولا شك أن الإعادة أقرب للاحتياط في الدين ولا يجوز التوقف عن الصلاة خلال تلك الفترة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 53364.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني