الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل في الشريعة صيام شكر أو صدقة شكر

السؤال

ما حكم صيام الشكر وصدقة الشكر، فأفيدونا؟ جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا مانع من أن يصوم المسلم أو يتصدق تطوعاً لله وشكراً له على نعمه، لكن ليس هناك صيام يسمى صيام الشكر ولا صدقة تسمى صدقة الشكر، وقد ورد سجود الشكر عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس في الشريعة قربة يقال عنها صيام الشكر أو صلاة الشكر، ومن أحدث هذا فقد أحدث في الدين ما ليس منه، وإنما ورد عن الشرع سجود الشكر عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة، لكن لا مانع من أن يكثر المسلم من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة ونحو ذلك شكراً لله تعالى على نعمه، ففي صحيح البخاري عن المغيرة رضي الله عنه قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم ليصلي حتى تورمت قدماه أو ساقاه فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني