الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوساوس والأوهام لايقع بها طلاق

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم 2184580 والذى أجبتم عليه بفضل الله، وهذا هو نص الجواب (فما كان منك ليس طلاقاً وما ذكرت من الارتجاع بالوطء كاف لو افترض أنك طلقت، ونصيحتنا لك أن تكف عن التفكير في مسألة الطلاق وألفاظ والكنايات لأنك موسوس، وإذا لم تعرض عن الوساوس قد يتمادى بك ذلك إلى ما لا تحمد عاقبته، فاستعذ بالله كلما بدى لك وأعرض عن الوساوس.) وأريد الإيضاح من فضيلتكم هل لم يقع بذلك طلاق أو تعتبر واحدة حيث إن عبارتكم (وما ذكرت من الإرتجاع....) قد أقلقتنى كثيراً وأحزنتني.. آسف لإثقالي عليكم وإن شاء الله ستكون آخر رسائلى إليكم بشأن هذه المواضيع وسأستعين بالله على هذه الوساوس وأواجهها بعون الله بكل قوة مهما كان فى النفس منها شيئا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرت لا يقع به الطلاق وإنما افترضنا وقوعه لكي نقطع عنك دابر الوسوسة فتطمئن إلى أنها زوجتك الآن باقية في عصمتك مهما كان منك لأنه إما طلاق وقد رجعت إلى عصمتك بوطئك لها، أو ليس بطلاق فهي باقية في عصمتك..

وعلى كل فإن زوجتك باقية في عصمتك وما ذكرت من الوساوس والأوهام لا يقع به طلاق، وعليك أن تلتزم بما بينا لك من الإعراض عن الوساوس وتركها كلما عرضت لك.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 54195، والفتوى رقم: 118645.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني