الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توفيق الطبيب بين الصلاة ورعاية المرضى

السؤال

كيف يوفق الطبيب بين الصلاة واشتغاله بالمريض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن يؤدي الطبيب صلاته في وقتها ومع جماعة المسلمين في المسجد ما أمكنه ذلك بحيث لا يترتب على ذلك ضرر على المريض.

ولا يجوز للطبيب التهاون في الأمر والبحث عن سبيل للترخص عن أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة، ولكن إن وجد من الأسباب الحقيقية ما يدعوه إلى الجمع بين الصلاتين أو التخلف عن الجماعة بسبب حاجة المريض للمراقبة والعناية ونحو ذلك فلا حرج.

ولمزيد من الفائدة يمكن مطالعة الفتويين:105850، 18591.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني