الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف الفقهاء... وموقف المسلم تجاه ذلك

السؤال

ما موقف المسلم من اختلاف العلماء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن موقف المسلم عندما يختلف العلماء في حكم مسألة من الناحية الفقهية هو أنه يجب أن يأخذ من أقوالهم ما كان أقوى دليلاً وأقوم سبيلاً.
هذا إذا كان الشخص مؤهلاً لأن ينظر في الأدلة، ويميز قويها من ضعيفها.
أما إذا لم يكن مؤهلاً لذلك، فعليه أن يأخذ بقول من كان ألزم للسنة، وأبعد عن البدعة، وأعلم وأورع وأخشى لله تعالى.
ولمزيد من التفصيل راجع الأجوبة التالية أرقامها: 6787، 1839.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني