الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من تسبب في إتلاف شيء أثناء استعماله

السؤال

أثناء استخدامي لدورات مياه أحد المنشآت -مركز تجاري- تسببت في كسر جزء من المرحاض دون قصد. فماذا علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان التلف الذي لحق المرحاض قد وقع بغير تفريط كأن تكون جلست عليه جلوساً عادياً فانكسر فنرى أنه لا ضمان عليك لأنه تلف باستعمال مأذون فيه كالعارية، وإن كان قد انكسر بنوع تفريط -سواء عمداً أو خطأ- فالذي نراه أنه يلزمك ضمان قيمة ما أتلفته أو ضمان مثله فتذهب إلى أصحاب ذلك المركز التجاري وتعرض عليهم العوض، وانظر للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 54910 والفتوى المرتبطة بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني