الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النفساء إذا طهرت قبل الأربعين وحكم حجها

السؤال

أنا حامل في الشهر الخامس، ولقد حدد لي موعد الولادة تاريخ 31-10-2008 مع العلم بأنه قد تتم الولادة قبل ذلك، ولقد نويت الحج لهذا العام.. سؤالي هو: هل لا بد للسيدة الواضعة أن تتم أربعين يوما بعد الولادة لكي تطهر، لأني سوف أتم شهرا (على الأقل) على الولادة أول دخول ذي الحجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن فترة النفاس لا تزيد على أربعين يوماً على الراجح من أقوال أهل العلم، هذا في حال استمرار نزول الدم، فإن توقف قبل نهاية الأربعين وجب عليها أن تتطهر وتصلي ويحل لها ما يحرم على النفساء والحائض من الطواف وغيره.

وبهذا تعلم الأخت السائلة أن النفساء لا تلزم بفترة محددة تجلسها بعد الولادة على كل حال، بل العبرة بوجود دم النفاس، فإذا استمر طيلة الأربعين جلستها وإذا توقف قبل ذلك تطهرت، وإذا ما قدر لها أن تحج هذا العام فلتعلم أن الطواف لا يصح في حالة النفاس عند الجمهور، ولكنه لا ضرر عليها في تأخير الطواف إلى أن تطهر، أما بقية أعمال الحج من إحرام وغيره فتصح مع النفاس، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 67764، 850، 97859.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني