الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكره شخصا معينا بدون أن يخبره بذلك

السؤال

هل يجوز أن أكره شخصا ما ولا أخبره أني أكرهه ولكن دائما أتحدث مع نفسي أني لا أطيقه ولا أتحدث عن هذا الشخص أمام الآخرين .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعدم إخبارك لمن تكرهين بكرهك إياه خير من إخباره بذلك لأنه ربما يترتب على الإخبار عداوة وفتنة؛ إلا أن يكون في الإخبار فائدة كأن يرتدع عن معصية فعلها كان البغض لأجلها، مع التنبيه إلى أن الكره القلبي لا إثم فيه؛ إذ لا يملك المرء دفعه ما لم يعمل بمقتضاه، كما لا مؤاخذة في حديث النفس لأنه مما تجاوز الله عنه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 108898، 97606، 25074.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني