الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط نقل ونشر الفتاوى في المواقع

السؤال

تقوم بعض مواقع الفتاوى بنشر فتاوى المستفتين والسماح لزوارها بالاطلاع عليها فهل هذا جائز ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن فتاوى المواقع إن كانت مما يستفيد منه الناس يجوز بل يحسن نشرها للناس ليطلعوا عليها وينتفعوا بها لأنها من العلم الشرعي المطلوب بثه وتعليمه للناس، ويشترط لهذا الأمر أن يتم نقل الفتاوى بأمانة وأن تنسب إلى أصحابها، وقد دأب أهل العلم قديما على تدوين الفتاوى ووضعها في الكتب لينتفع بها الناس.

وما دونة الإمام مالك وفتاوى شيخ الإسلام وفتاوى الرملي والسبكي والهيثمي والفتاوى الهندية وفتح العلي المالك لعليش والمعيار للونشريسي، وفتاوى هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة، كل هذه الفتاوى دونت ونشرت ليستفيد منها المسلمون ولا نعلم أحدا من أهل العلم المعتبرين أنكر تدوينها ونشرها.

ثم إننا ننبه السائل إلى أنه إذا كان في السؤال شيء يسوء أو يؤذي المستفتي نشره فيتعين على المواقع مراعاة ذلك وكذا إذا طلب منهم عدم نشر السؤال لمصلحة معتبرة يراها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني