الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من استحكمت فيه الشهوة

السؤال

هل العادة السرية إذا كان الشاب لم يتزوج ووصل لحالة من الذروة في الاحتياج الجنسي حلال أم حرام حيث إن الحالة النفسية في هذه الأثناء تكون ذات أثر شديد رغم كونه يصلي ويقوم بأداء الفرائض ولكنه لا يستطيع أن يمسك بلجام نفسه حينها لحاجته الشديدة لممارسة الجنس، وفي نفس الوقت لا يستطيع الباءة ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحكم العادة السرية أنها حرام لقوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7}.

وإذا كنت -أخي الحبيب-لا تستطيع الباءة فعليك بكثرة الصيام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الرجال من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء.

أسأل الله عز وجل أن يحصن فرجك، وأن يعفك وأن يعينك على أعباء الزواج لتتمكن من ذلك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني