الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحلام والرؤى بعد الاستخارة

السؤال

عندي سؤال بالنسبة للاستخارة، منذ فترة أسبوعين تقريبا: استخرت بشأن موضوع زواج، بعدها بنفس اليوم حلمت حلما كثيرا غريبا لكنه لا صلة له بالموضوع، حلمت أنه كان فيه شيخ دين مجروح وكله دم، مسك قطعة زجاج مكسورة وجرح فيها أصابعه، ومن ثم الدم الذي خرج مسحه بثيابي، وصار يقول:( أنا أعمل هيك عشان أتهمك أنت اللي سببت لي كل هذه الجروح ولكن فسر على أنو شخص بلباس الدين حوليك ولكنهم بأذوكي ..)
بعدها صرت أحلم أحلاما أنوالشاب الذي تقدم لي يريدني لكن أهله يعارضون, الأحلام تكررت مرتين أو ثلاثة،
فهل أرضى بموضوع الزواج وأكمل ؟ أم أنهيه ؟
محتارة بين الأمرين، لأني لم أعرف معنى أحلام الاستخارة، هل ربي يرشدني أني أوافق أو أرفض ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت استخرت الله تعالى في أمر زواجك، فامضي لما استخرت فيه إن كان الخاطب ذا خلق ودين، واستشيري ذوي الرأي والنصح من أهلك، فإن كان لك فيه خير فسيرزقك الله إياه، وإلا فسيصرفه عنك ويصرفك عنه ويرزقك ما فيه خيرك وصلاح أمرك.

وأما الأحلام فلا ينبني عليها شيء لأنها في الغالب من حديث النفس ووساوس الشيطان، وقد يستأنس بها فحسب إن كانت رؤيا حقيقية. وللفائدة انظري الفتويين التاليتين: 64112، 2733 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني