الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ ذاكرة كمبيوتر العمل إلى بيته فانكسرت فما العمل

السؤال

عندي سؤال وأرجو الرد العاجل .
أعمل في شركة كمبيوتر وفي هذه الشركة توجد قطع غيار للكمبيوتر كثيرة ومنها المساحات التخزينية (الهارد دسك ), فأخذت واحدا معي البيت لأنقل بعض البيانات عندي للبيت ثم أقوم بإرجاعه للشركة, ولكنه انكسر مني وكان لا بد لي من شراء غيره, وعندما سألت في السوق وجدت أن هناك نوعين نوعا حديثا ونوعا قديما, النوع الحديث يكلف 190 والنوع القديم يكلف 230 والقطعة الخاصة بالشركة من النوع القديم فعندما سألت مديري أي النوعين أشتري قديما أم جديدا قال: هذه تخصك أنت والله وضميرك فأي النوعين أشتري؟
وأحب أن ألفت الانتباه أن النوع القديم أغلى من النوع الجديد بسبب نظرية الندرة والوفرة حيث إن الشيء المتوفر يكون أرخص من الشيء النادر ... وأيضا الشركة تعمل بالنوعين والنوع الجديد يعتبر أسرع من النوع القديم.
أفتوني يا أهل العلم بارككم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت قد أخذت الهارد ديسك المذكور بدون أن يؤذن لك في أخذه، أو أذن لك في أخذه ولكنه تلف بتفريط منك فالواجب عليك ضمانه، والواجب في الضمان رد المثل في المثليات، أو دفع القيمة في القيميات أو دفع ما يتم الصلح عليه، وعلى هذا فالواجب عليك أن تشتري هارد ديسك مثل الذي أتلفته، فإن رضي صاحب الشركة أو مديرها المخول بالإذن بأن تشتري الهارد ديسك من النوع الحديث جاز ذلك، ويكون هذا على سبيل الصلح.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 6616، 9215، 54910.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني