الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستخارة واستشارة العقلاء الناصحين

السؤال

إني أقدم على السفر بين بلدين في السعودية ولا أعلم أيهما أفضل لي وقد صليت الاستخارة ولم يحدث شيء وأنا أخشى من اختيار أحد البلدين من عقلي فيدخل الشيطان ويقول لي لو... أرجو الرد بسرعة لأني أريد أن أتخذ القرار اليوم مع العلم أن السفر إلى البلدين جار ولم يتعطل أحدهم. وشكرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أصبت السنة باستخارتك في هذا الأمر الذي تريد أن تقدم عليه، ولا بأس بأن تستشير بعض العقلاء ومن يحب لك الخير في هذا الأمر، فإذا استقر أمرك على السفر إلى واحد من هذين البلدين فاقدم على السفر إليه، فإن كان في ذلك خير لك وفقك إليه، وإن كان فيه شر لك صرفك عنه، وبهذا تتحقق نتيجة الاستخارة أي التوفيق إلى الشيء، أو صرف المرء عنه.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 35920.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني