الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف الديوث وبيان جزائه

السؤال

أنا صاحب سؤال رقم16315هل يعتبر زوجها ديوثاً مع العلم أنني أعزب و هي مطلقة و ما جزاء كل واحد منا خاصة أننى نصحته بعدم إطعام أطفاله بهذه الأموال. وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن حيازة هذا الرجل لهذه الأموال الخبيثة ، واستساغته لها ، مع علمه بمصدرها ، فيه نوع من الرضى بسببها ، والإقرار عليه. وهذا هو عين الدياثة التي عرفها العلماء بأنها إقرار الخبث في الأهل. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث." إلى آخر الحديث رواه النسائي وغيره ، وهذا هو جزاء الديوث: الحرمان من نظر الله تعالى يوم القيامة ، وما أشدها وأردعها من عقوبة للمسلم الذي يؤمن بربه ولقائه.
أما الذي أقر على نفسه بالزنا -والعياذ بالله تعالى- فجزاؤه الدنيوي والأخروي هو ما تقدم في إجابة السؤال المتقدم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني