الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما على الحامل إذا أفطرت وأخرت القضاء

السؤال

أنا حامل في الشهر الثامن ولا أقدر علي الصيام وذلك بتعليمات الطبيبة ولا أعرف ما ذا أعمل؟ فيه أناس يقولون لي صومي بعد رمضان وفيه أناس يقولون أخرجي كفارة، وخصوصا أني بعد ما أضع الطفل سأكون أرضع ويمكن يأتي علي رمضان ثان ....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد رخص الشرع للحامل والمرضع في الفطر، وإن كان إفطارها خوفا على نفسها أو على نفسها وولدها كان عليها القضاء فقط، وإن خافت على جنينها كان عليها القضاء والكفارة كما بينا بالفتوى رقم: 25464.

وإذا استمر خوف المرضع على نفسها أو رضيعها حتى دخل رمضان الآخر فإنها تقضي ما أفطرته بعد ذلك ولا كفارة عليها، وأما إذا قدرت على القضاء ولم تقض حتى دخل رمضان التالي فإن عليها مع القضاء كفارة هي إطعام مسكين عن كل يوم، وقد سبق بيان ذلك بالفتوى رقم: 80576.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني